أنا وانتى أرضين فى اللقا ... مالناش سما

وكان ضرورى نفترق .. لاجل اكتمال الكون







Thursday, August 16, 2007

وجوه كثيرة ترتادك بعضها يترك خطًا باهتًا بداخلك، والآخر يحفر حتى العمق
جدال طويل يدور بينى وبين من حولى عن العلاقات الإنسانية هم لا يعملوا - أو ربما يعلمون جيدًا - أن ليست كل المكاييل سواء
أن هناك خطوط شفافة حادة بين كل نوع من العلاقات
وليست غلطتك أن يختلط الأمر عند بعضهم
وربما ليست غلطتهم أيضًا فالأمر معقد بقدر قدسيته وليس بمقدور الجميع أن يبصروا حدًا شفافًا ولكنهم يشعرون دومًا بحده حين يقترب من الوتيد
وجوه كثيرة ترتادك تحفرك وتمضى
فالحياة مراحل وأنت انتهى وقتك .. أو أنك مبالغ بعض الشئ - أوكثيرًا - فى توصيفهم لديك
أوقات كثيرة أشعر أن يقينى فى إنسانيتى نقمة
تلك القدرة على قراءة الآخرين نقمة
فلكم كنت اتمنى أن لا أرى هذه الرواكد داخلهم
تلك الرسائل التى تفزعك كل ثانية وتقفز من خلف الستائر الكثيرة المعلقة على أعينهم
كم كنت أتمنى أن لا تصفعنى المواقف الواحد تلو الآخر لمجرد أننى قررت أن أكون على طبيعتى
بدون رتوش أو مساحيق كثيرة ، دون أن أراوغ وأرسم الخطط
لكنى مازلت أملك الأمل

Friday, August 10, 2007

الله يرحم أيامك ياحج أحمد



ما تخاطرش بفلوسك ... حماية احمد مش زى حماية الحج أحمد

الجملة دى لعبة فى ودنى وبعد عشرة ست سنين مع راية قررت أغير وأروح ل i2

كان يوم تقريبًا حد داعى عليا فيه، ومن ساعتها أسبوعين وأنا متشحططه بين الفروع عشان أعمل صيانة لجهاز لسه ما استعملتوش

أصل عقبال عندكوا بيبعوا أجهزة عشرية شوية من مكان البيع للصيانة على طول

وعشان محدش يقول إنى متغاظة منهم وبحاول اشوه سمعتهم وخلاص

جربوا رحوا أى فرع واتفرجوا بس على كمية الخناقات

وبينى وبينكوا كبرت فى دماغى وياقاتل يامقتول

والجهاز ده هستبدلوا يعنى هستبدلوا ( ايوه هى كده) بس دعواتكوا

عشان كده صبرى نفذ على الآخر

وحسبى الله


البوست ده عشان أقول لصديقى الشاعر الجاااااااااااااامد جداااااا



محمد عزالدين


مبرووووووووووووووووووووك

المركز الأول فى مسابقة ساقية الصاوى لشعر العامية

عن ديوان "حواديت نص الليل" استنوه بجد

أنا أكيد قولتهالوا ورغم أنى ماكنتش حاضرة الحفل بسبب سفرى بس بجد أول ما عرفت النتيجة كأنى كنت هناك معاه

وعايزه أقولك يازيزوو إنك تستاهل وديوانك جاااااااااااامد

ملحوظة : البوست ده مش متأخر بس كان متأجل لظروف خاصة يعرفها زيزوو


ودى قصيدة

c.v

من الديوان الفائز



حدودتة قبل النوم
وجراب الحاوى . .
الطفل السارح
جوايا على ضهر حصانه
الخشباوى . .
صندوق الدنيا
والحلم
الفاتح ڤاترينته
فتافيت السكر
والبسكوت ابووش
كريمه
والشكولاته الدايبه
تمللى
على طرف لسانى . .
أمى
و أبويا
والحضن الفارد دراعاته
مليان حنيّه
بتتولد
من غير نهايات . .
٭٭٭٭٭٭
مدرستى
وطابور الصبح
اللى ما شافنيش
واقف
وياه . .
زملاتى
والكروة الحيرانه
ما بينا
ف الحوش الواسع . .
الفصل
ودروسى
الرافض اسمعها
تخبيطى الأرض
عشان ما اذاكرشى
والست سنين
الواخدين العمر
معاهم
إعدادى
ف ثانوى . .
ومحاولة إنى ابان عاقل
وكبير
علشان الناس
تفرح بيا
وتقول : راجل . .
احساسى
ولأول مره
بحلاوة البنت
الأموره . .
ومناغشاتى
أنا وصحابى
قدام النيل
أبو هيبه
تخض . .
ع الكوبرى
الواصل أحلامنا
ببعض
ونتيجة الثانويه العامه
ونهاية تهتهه القلب
المتخبى
فى احضان الطفل . .
٭٭٭٭٭٭٭٭
الجامعة
والسور الساكن
ملامحها
الدنيا التانيه
غير اللى أنا عشت
كتير جواها . .
حكايات الحب
المجنونه
القلب المتعصب
دايما ً
علشان محبوبته
مش عايزحد يكلمها
غيره . .
الانتخابات
واتحادات الطلبه
الامتحانات
ومذاكرة آخر أسبوع . .
الجرى
عسكر
ف معسكر . .
الفرحه الزايده
والدنيا لما تحط الرقعه
السوده
فى عينيه . .
الخوف من بكره
وسؤالى
المستغرب جدا
رايح فين ؟!!! . .
الشهادات
اللى بتحلف
أنى أخدت الختم
نهائى
أديت الخدمه . .
سقَطَان الأوراق
م الشجرة . .
احساسى
بإنى خلاص
ما بقاش جوايا
إلا عينين
محتاجه تركز . .
٭٭٭٭٭٭٭
الشعرايه البيضه
اللى ف راسى
بتوّنس إخواتها
علشان يتفقوا
عليا . .
العمر
بيغير جلده . .
الفرس الراكب
فوق كتفى
مش قادر أكمل
بيه . .
بستنفذ أحلامى
بسرعه
وبزق أحبال الصوت
اسمع غناويها . .
أزغد قلمى
يمكن ينطق
ويقول أشعاره
اللى تملى كانت بتداوى . .
اهرب
وارجع
واحدف نفسى
على اقرب كرسى . .
يتهيألى إنى ارتحت
اسند على ايده
واقوم ........... اتكعبل . .
رجليّه
ترفض تساعدنى
ودموعى
تفتح شرايينى
علشان تبلعنى . .
الأوضه المقفوله
ف صدرى
بتضيق
والكراكيب
بتدور حواليا . .
اشعر إنى باموت
من قبل ميعادى . .
انبش فتافيت
الذكرى
واركن راسى
ف خدة
حدوتة قبل النوم
واتمنى
لو بس اعود
لجراب الحاوى .............

Monday, August 06, 2007

وداعًا




عذرًا يامن كنت صديقى فقد تعلمت منك أن" أعلم" على الأشخاص الباعثين للسلبية فى حياتى ولكنك لم تعلمنى كيف يهون عليّ أصدقائى (100 خط تحت كلمة أصدقائى) ولم تعلمنى الحياة أيضًا كيف تهون العشرة ورحلة الحلم والحظات المشتركة من الحزن والفرح، لم تعلمنى كيف أقتلع مشاعرى فى لحظة ولم تعلمنى سوى تقبلك كما أنت بكل عيوبك وربما علمتك أيضًا تقبل عيوبى . لا ألومك بقدر ما ألوم نفسى بأنى آمنت بصداقتك وفضتلها كثيييييييرًا أكثر مما تعلم بكثير، وأنى اخترتها فى مفترق الطرق. لن أكون ظالمة وسأظل أدين لك بالكثير وسأذكرك دومًا ... وسأغفر لك بينى وبين نفسى لكنى قررت وداعك وقبلت عزائى فى "صداقتنا" التى كانت ................. وداعًا