فى الفترة الأخيرة مريت بإخفاقات كتيرة على المستوى الإنسانى، وبما إنى القاسم المشترك فى الإخفاقات دى فجميع أصابع الاتهام اتجهت ناحيتى والجميع بيلمحلى بأن الغلط عندك يا أمل حاولى تضبطى الحياة عندك ومعرفش إيه.... الطبيعى بقى إنى أحس إن عندى مشكلة .. بس لأنى مؤمنة إن أى نجاح أو إخفاق فى العلاقات الإنسانية بكل أنواعها بيتقسم على الطرفين باختلاف النسب ... وعليها قعدت أدور على النسبة بتاعتى فى كل مرة ورصدت أخطائى اللى أعتقد إنها لو فى زمن غير اللى احنا عايشين فيه ماكانتش اتحسبت أخطاء .. مش كلها طبعًا لأنى مش ملاك وعندى عيوبى وأخطائى.. وكمان عشان أنا مش من أنصار الندم والبكاء على اللبن المسكوب فبكمل حياتى وأنا شايلة شنطة الخبرات اللى اتعلمتها ومؤمنة كل الإيمان إن كل حاجة بتحصلنا خير يمكن مش بنعرف حكمته فى وقتها بس بنكتشفها بعدين .. واهى الأيام بتعدى ومفيش حاجة بتثبت على حال حتى احنا بنتغير من خلال تغير نظرتنا للحياة ونضجنا وخبراتنا طبعًا سواء إيجابية أو سلبية.
بس ما اخبيش عليكوا برغم الحاجات الكتير اللى مؤمنة بيها واللى مخليانى أبص للحياة بإجابية، كان فى حاجة جوايا كده ممكن أقول عليها شبه أزمة مسببالى حزن واحساس بالفشل بشكل نسبى .... وده خلانى دايمًا مترقبة وفاحصة لأى علاقة بكون طرف فيها ..... وكانت النتيجة اللى فجأتنى رغم إنها بديهية جدااا وكان المفروض انى استوعبها من البداية وهى (كل من ينتمى للطرف الآخر هو من حزمة إنسانية واحدة) يعنى ايه ؟؟ يعنى كنت بتعامل مع نماذج متشابهه من محيط واحد قفلت نفسى عليه مع اختلاف طبعا درجة الاحترافية فى الظهور بمضمون مختلف واتقان دور الجيد والذكاء فى الوصول للغاية - وإن بُررت الوسيلة - واختلاف درجة المشاعر ووسائل التعبير عنها و .... و..... لكن النتيجة عقد واحد وإن اختلفت ألوان حباته أو أحجامها
وأخيرًا - وإن كان متأخر جداا - قررت من فترة بسيطة تنفست فيها الصعداء إنى اكسر قيود المحيط ده وأخرج منه لأنى من البداية ما كنتش انتمى ليه ومحيطى الحقيقى أكيد هو كمان بيستنانى من كتييييييييييييير