أنا وانتى أرضين فى اللقا ... مالناش سما

وكان ضرورى نفترق .. لاجل اكتمال الكون







Sunday, February 17, 2008




أوقات لما بصحى والاقى شمس الشتا الدافية فى وسط السما، بتأكد انى لازم أكمل






Friday, February 15, 2008





تحية لكل هؤلاء الذين مروا فى حياتى

إلى كل الذين مروا مرورًا حفر وطأته داخلى، وإلى كل الذين مروا مرور الكرام ... تحية


أدركت الآن مقولة صديق قديم (إن جاز لى تسميته كذلك) كان يرددها عليّ كثيرًَا لعلى اقتصر مسافات من الاستنزاف الإنسانى، ومع أنى كنت أرددها كثيرًا على لسانى لم يحتسبها عقلى عنده إلا اليوم.. " كل الناس اللى بنقابلهم فى حياتنا بياخده منا حاجة، حتى الراجل اللى فى الشارع الدقيقة اللى بنقف معاه فيها بنخسر حاجة جوانا عشان كده لازم نعرف ناس تقدر تدينا مش بس تاخد منا" .. تحية لك


خمسة أعوام من البحث فى عكس الاتجاه، من الإصرار على وجود المساحة البيضاء بنسبة تفوق كل هذا السواد، من المكابرة والعناد، من السحب المكثف للرصيد الإنسانى بداخلى، من القروض دون ضمانات تذكر، من الخوف على قيمية خاصة جدًا لم أدرك غيابها عند الكثيرين، من الفشل المتكرر والدافع دومًا لوقوف جديد ..... من كل شئ مباح وليس متاح

إليكم جميعًا ... حتى نكون على قدر كلمة الإنسانية علينا بالكثير .. استنفذت رصيدى فى محاولاتى لخلق واقع فيه متسع للتنفس ولكنكم أصررتم على فرض المعايير الذاتية المشحونة بكل الطاقات السلبية والتشوهات النفسية


لا ادعى أنى على قدر من السواء النفسى يجعلنى أرفضكم، لكنى على الأقل لا أعطيكم بعد اليوم اعذارًا لكل هذه الأكاذيب والأقنعة والأنانية والنرجسية الجوفاء وهذا الحقد وهذا الغدر وهذا النفاق

اسمحوا لى أن اعتذر عن الاستمرار فى المحاولة فالمساحات البيضاء أوشكت على الانقراض وتحتاج لمعجزة ربانية حتى ينجلى عنها كل هذا الطين

لكن هل تعلمون ما يشغل بالى بالفعل هذه الفترة ؟؟؟ جل ما يشغلنى من أين لى بكروت شحن؟؟

ربما أقدر على الشحن الذاتى مرة أخرى بالرغم أن كل المتبقى مساحة من الأكسجين محجوزة باسمى وإن كانت بنقاء 1% لكنها مساحة من الأكسجين


إلى أصدقائى الذين مروا معى ... تحية ..أمل