أنا وانتى أرضين فى اللقا ... مالناش سما

وكان ضرورى نفترق .. لاجل اكتمال الكون







Friday, February 15, 2008





تحية لكل هؤلاء الذين مروا فى حياتى

إلى كل الذين مروا مرورًا حفر وطأته داخلى، وإلى كل الذين مروا مرور الكرام ... تحية


أدركت الآن مقولة صديق قديم (إن جاز لى تسميته كذلك) كان يرددها عليّ كثيرًَا لعلى اقتصر مسافات من الاستنزاف الإنسانى، ومع أنى كنت أرددها كثيرًا على لسانى لم يحتسبها عقلى عنده إلا اليوم.. " كل الناس اللى بنقابلهم فى حياتنا بياخده منا حاجة، حتى الراجل اللى فى الشارع الدقيقة اللى بنقف معاه فيها بنخسر حاجة جوانا عشان كده لازم نعرف ناس تقدر تدينا مش بس تاخد منا" .. تحية لك


خمسة أعوام من البحث فى عكس الاتجاه، من الإصرار على وجود المساحة البيضاء بنسبة تفوق كل هذا السواد، من المكابرة والعناد، من السحب المكثف للرصيد الإنسانى بداخلى، من القروض دون ضمانات تذكر، من الخوف على قيمية خاصة جدًا لم أدرك غيابها عند الكثيرين، من الفشل المتكرر والدافع دومًا لوقوف جديد ..... من كل شئ مباح وليس متاح

إليكم جميعًا ... حتى نكون على قدر كلمة الإنسانية علينا بالكثير .. استنفذت رصيدى فى محاولاتى لخلق واقع فيه متسع للتنفس ولكنكم أصررتم على فرض المعايير الذاتية المشحونة بكل الطاقات السلبية والتشوهات النفسية


لا ادعى أنى على قدر من السواء النفسى يجعلنى أرفضكم، لكنى على الأقل لا أعطيكم بعد اليوم اعذارًا لكل هذه الأكاذيب والأقنعة والأنانية والنرجسية الجوفاء وهذا الحقد وهذا الغدر وهذا النفاق

اسمحوا لى أن اعتذر عن الاستمرار فى المحاولة فالمساحات البيضاء أوشكت على الانقراض وتحتاج لمعجزة ربانية حتى ينجلى عنها كل هذا الطين

لكن هل تعلمون ما يشغل بالى بالفعل هذه الفترة ؟؟؟ جل ما يشغلنى من أين لى بكروت شحن؟؟

ربما أقدر على الشحن الذاتى مرة أخرى بالرغم أن كل المتبقى مساحة من الأكسجين محجوزة باسمى وإن كانت بنقاء 1% لكنها مساحة من الأكسجين


إلى أصدقائى الذين مروا معى ... تحية ..أمل

2 comments:

Camellia Hussein said...

اولاً حمداًلله علي سلامتك ومش عارفه اشكر الظروف اللي رجعتك لهنا تاني..لكنها علي اي حال تستحق الشكر
بالنسبة لان كل حد بيعدي علينا بياخد مننا فدي نص الحقيقة لان اي حد بنمر عليه زي ما بياخد مننا بيدينا حتي الراجل اللي في الشارع في مرورنا بيه بناخد منه زي ما بنديه،حتي نظرة عين البنت الصغيرة اللي واقفة في الشارع بتدينا ما بتاخدش مننا..ماحدش فينا بيفقد القدرة علي الشحن من جديدمهما حسينا بالاستنزاف وان خلاص مابقاش في حاجةجوانا نديها،مش حقيقي ،أعماقنا أبعد بكتير مما نتخيل
...
أتمنالك كل الخير
وبعيداً عن كل ده ايه اللغة الموبينيلية اللي الناس كلها بتستعملها دي:P

R..R said...

على فكرة دي اول مرة ازور مدونتك
انتي قلتي جزء كبير من الحقيقة اللي هي فعلا جزء من الواقع بس عايزه اقولك اننانقدر منشوفش غير اللي احنا عايزينه يمكن بالطريقة دي نكون حققنا الهدف اللى ربنا خلقنا عشانه اننا نكون فاعل مش مفعول به
وده هييجى بقوة الارادة والايمان
وحقيقي ساعات الغشاوة بتزيد على عينينا تدريجيا لغايت لما نبقى مش شايفين غير سواد وساعتها بس مش بنقدر نتنفس وساعتها بس بنكون اتحولنا بشكل جزئى وتدريجى لمفعول به
الحياة مليانة الوان غير الابيض والاسود احنا لازم نتعود ندور على الالوان المريحة
....
القيم الانسانيه باقية طول ما في حد بيدور عليها لانه ةمؤمن بوجودها حتى لو مكنش شايفها
اوعي تتخلى عنها وبعدين انا عارفه انك اقوى من كده بكتييييييييييييييير
اوي

انتي بس محتاجة تروحى اسكندرية

دمتي بكل خير