أنا وانتى أرضين فى اللقا ... مالناش سما

وكان ضرورى نفترق .. لاجل اكتمال الكون







Friday, September 10, 2010

حالــــــــــــــــــــــــــــــــــة



هى حالة لا أستطيع وصفها، ربما تجمع بين الدهشة والخوف والحيرة... وربما بين كل المشاعر الممكنة. تنتابنى هذه الحالة كلما أضيف عامًا على سنواتى فى هذه الحياة.

لا أعلم كيف تتكاثر هذه السنوات وتقص منى مساحات، منذرةً بأن المتبقى ليس بالكثير.. كيف ومازلت أحمل بداخلى تلك الطفلة التى كانت بالأمس تلعب وتتابع أفلام الكارتون وتهتم (بديلين الحصان والقُصة اللى على جبينها) ؟؟ كيف ومازالت أحلامى باللون الأبيض وابتسامتى مازالت من قلبى؟؟

من سمح لهذا الرصيد من الأعوام أن يفرض شروطه علىّ ويجبرنى فى كل مرة أن أتناسى كل هذا،وأن أبدأ بالنظر للحياة بنظرة لها قوانين وحسابات مختلفة .. كيف غفلت عن ذلك الجزء بداخلى والذى تكون على خلسة منى حيث تجاوز هذا الرصيد من السنوات وأصبح يمتلك من النضج ما أثقل كاهلى لدرجة المرار.. جزء يحارب من أجل حقه المفترض فى الأكسجين ويعانى كثيرًا من حالات الاختناق اللانهائية.

جزء كان على قدم الموازاة لرصيد العمر المتراكض، كسر حاجز الكثير من التجارب والخبرات ليدخل أخرى ... جزء عرف الحب والجرح، عرف الغدر والبعد، صادف الدفء وأحب حضن الشتاء.. جزء اشتاق إلى الاستقرار والأمان وما يزال يبحث عنهما فى سباق مع عجلة الأيام

وآثر أن يترك مفتاحه فى عينى التى حملت من الشجن عنوانًا لأعوامى الست والعشرون وترك باقى أعضائى تعيش لونها الأبيض، حاملة دميتها وأحلامها وبسمتها الخجولة.....

حاجة غريبة



بقيت كل ما أقابل حد أعرفه سواء كان صديق أوقريب بقالى فترة ماقابلتوش يسألنى سؤال هزلى:" إنتى اتجوزتى ولالسه" ما هو لو أنا اتجوزت أكيد الناس كلها هتعرف .. والله مش هتجوز ف السر، وانا بالذات لوخدت الخطوة دى هعلنها فى كل الأماكن الممكنة لأنى هكون أسعد إنسانة فى الدنيا.


المهم بيكون ردى :"لسه" فيجيى السؤال الأكثر هزلية :"ليه يابنتى" فبرد:" لسه ربنا ما أرادش ... وقت مايجيى النصيب هتجوز" والإجابة دى هى الوحيدة اللى بكون متأكدة إنها هتقفل باب أى نقاش فى الموضوع.


وعشان أريح كل المنتظرين خبر جوازى سواء كانت النية كويسه أوكان فضول أو ... أو .... كتبت البوست ده


الفكرة ياجماعة مش جواز وخلاص وكأنه زى باقى الحاجات الروتينية اللى اتفرضت علينا فى الحياة من بداية الدراسة لغاية ماكل واحد واقف دلوقتى - ومش هتكلم ف ده كتير - ده جواز يعنى حاجة فوق مرحلة السمو بمراحل، حاجة كده طاهرة قوى، وخاصة قوى، لازم يكون ليها أساس قوى من الحب والتفاهم والاحترام ... يعنى اللى هيشاركك حياتك مش أى حد وخلاص.. ده لازم يحتويك وتحتويه أكثر، لازم يكونلك سند وتكونله سكن، يكونلك شط أمان وفيضان عطاء فتحب تديلله أكثر وأكثر، لازم يكون أب لأولادك وده لوحده موضوع ... ياجماعة الموضوع كبير مش هتكفيه سطور بس يقدر يحتويه قلب وعقل ... ومش صعب ده سهل قوى بس أحيانًا بيكون ممتنع.


وم الآخر مش هكون نسخة من ملايين حواليا حولوا الجواز لصندوق بيقفل عليك ويعزلك عن الحياة اللى بتحبها فتقرر تعمل حياة موازية لا إنت قادر تكون إنت فيها ولا إنت قادر تكون إنت جوه صندوقك


فلكل المنتظرين ولكل الراغبين فى الاطمئنان عليا أو المتربصين ليا أو الخايفين على العمر اللى بتسرق منى ... ماتقلقوش أكيد هو مستنى فى محطة لسه ماوصلتلهاش.




ووعد لو كانت ظروفه كويسه هعمل فرح كبيييييييييييييييييييييييير وأعزم كل النااااااااااااااااااس




تحياتى ... أمل