أنا وانتى أرضين فى اللقا ... مالناش سما

وكان ضرورى نفترق .. لاجل اكتمال الكون







Tuesday, May 17, 2011

وتلف الأيام وبلدنا غريبة، زى المية الحلوة لما تسافر وقت الفيضان فى الغربة فى وسط المالح
بتحس بوحشة غريبة، بتحس إنها محتاجة تموت لجل ما تتخلص من ذل الأسر المر
بتلف الأيام وبلدنا مش لاقية كبير يتربع على عرش استعباد الخلق الغلبانة ...
والناس ماشية فى وسط الشارع حاسة إنها ملكت دوار العمودية ...
واستغنت عن كل جحور العبودية
.....
الناس محتاجة من تانى تطاطى وتحنى الروس.... الناس فى بلدنا محتاجة لإيد تسعد أنفاسهم بالبوس
ولرجل بتلبس لميع على أحلامهم بتهرس وتدوس
جزء من حواديت عيل موكوس
لمراد ماهر

لا تصالح

Thursday, November 11, 2010

الأسود



ترتدى نظارتها السوداء، ترى الجميع بوضوح .... تبتسم ابتسامة لايدرى تفسيرها سواها

.....


تؤمن كثيرًا باللون الأسود وتدرك تشابهها معه ...


أحيانًا كثيرة تعلم بعدم جدوى الألوان مع مخلوقات تحدوا الفطرة ولم يعدوا يروا سوى بالأبيض والأسود

......



لذا فالأسود لديها كل الألوان ... يحمل بداخله الحياة

Tuesday, November 02, 2010




عام 2010

عام غريب أتى ليأخذ منى كل من أحب،، عام سمته البعد


ليته ينتهى ويكتفى بهذا الحد ..

Monday, November 01, 2010

Sunday, October 31, 2010


أرواح مختلفة بعضها يتآلف وبعضها يتنافر وتبقى أرواحًا تسكن ملامح مختلفة، تتقولب داخلها لتأخد أنماطًا من العادات والطباع مايميزها عن قريناتها....

تشعر بمتعة خاصة عندما تقرر أن تجعل من روحك عابرة تحلق بين هذه الأرواح لتكتشف إبداع الخالق فى اختلاف كل هذه التفاصيل، اختلاف بين تفرد كل روح فى اختيار خلطتها الخاصة سواء انتمت إلى فئة الأشرار أم فئة الطيبين، اختلاف يجعلك أكثر نهمًا أن تكمل السير فى هذه الحياة دون توقف ... تكمل مهما تعثرت فهناك دائمًا المزيد بانتظارك

هذا المزيد الذى يخلق بداخلك تلك الروح الطفولية الفضولية النهمة، تخترق هذا... وتصادف ذاك... وتقرأ تلك... وتداعب هذه ... وفى نفس الوقت تبحث عن روحك التى مازالت تتكون بداخل ملامحك.... فهذه قوانين
"لعبة الأرواح"

Tuesday, October 19, 2010

قصة أمل بين قوسين شوية تناكة




أمل ... يالهذا الاسم الذى اختاره لى والداى، لم أحبه منذ صغرى، ولا أدرى لما... ربما كانت طموحاتى الطفولية تأمل فى اسم لإحدى بطلاتى الكارتونيات؟؟!!! أو ربما لأسباب أخرى كنت أدركها حينها.

مرت الأعوام وبدأت أسلم به واتعامل معه فهو يلازمنى فى كراستى المدرسية وعلى أوراقى الرسمية وحتى فى البيت . ومازاد الطين بلة تلك القصة التى كانوا يروها عن طريقة اختيار الاسم:(

مرت الأعوام التى زادت من اتساقى باسمى وأصبحت متصالحة معه بشكل مرضى جدًا. إلى أن قابلت صديق لى قرر أن ينادينى ب "أملن" بالتنوين، حينها ولأول مرة شعرت بمشاعر حب فياضة لهذا الاسم (ليه معرفش) الذى احتملنى كثيرًا... وكأننى ولأول مرة أعرف أن اسمى أمل!!!

ومن يومها وأنا أعيش قصة حب مع اسمى (والحب زى ما انتوا عارفين ولايخفى على القارئين بيخلى الحياة بمبى) وانتبهت أنه ليس اسمًا عاديًا بل روح تسكننى وتضمن لى اختلافى.

وبدأت من يومها أبحث على أسراره، فوجدته يضيف وسامًا من التميز على كل أغنية أو بيت شعر أو حكمة أو حتى جملة عادية يذكر فيها (تحيز طبعًا) ..

لكن السر الأعظم أنه وهب لى نفسه، فكثيرًا ما أسأله من أين يأتى بكل هذا التفاؤل والقوة التى يهديها لى (ده أنا مش عارفه اكتئبلى شويه زى الناس ولاعارفة أشوف الحياة سودة زى مخاليق ربنا ...) فوجدته يعيدنى لتلك القصة

القديييييييييييييييييييمة (قد سنى كده) وهى "الأمل بالله لا ينقطع" وحينها فقط أدركت أنا ليه أمل....


ملحوظة: البوست ده كان بالعامية فجأة تلبستوا روح الفصحى :)

إهداءاتى


حينما تصفحت تلك الدواوين والمجموعات القصصية التى ولدت من رحم أصدقاء ورفاق صاحبونى فى الحياة لفترة، ووقعت عينى على تلك الإهداءات التى خطتها أقلامهم من أجلى... أيقنت حينها أنه كان هناك مايستحق العناء... وأن وجود الأسود ماهو إلا تمييزًا للأبيض، وأنه من الطبيعى وجود لحظات حقيقية وسط أجواء الزيف، وعلىّ أن احتفظ بها

فجميل أن تدرك خطواتنا هذا الطريق الأوحد وأن نلهث من أجل الوصول إلى مانبصره بقلوبنا قبل أعيننا..والأجمل أن لانقف

أخبرنى صديق أنه يجب أن أخرج من تلك الدائرة التى لاتناسبنى وأن أبحث عن الأفضل، لكنه لم يدرك حينها أنه بداخل نفس الدائرة... ولأننى أثق به كثيرًا وأعلم أنه على صواب .. فعلت!! وتركته هناك وحيدًا....................

فى بعض الأحيان يغلبنى الشعر الذى أوئده بداخلى دومًا، وأمسك قلمى الخاص (الذى احتفظت به كهدية إجبارية من صديق) وأفر الأوراق بسرعة بحثًا عن مساحة بيضاء اكتب فيها واكتب ... واكتب

سنوات تمر تُحملنا أوزارها ونحملها أحلامنا، ترحل دون وداع كما علمناها فنحن قوم لانجيد الوداع أوهكذا ندعى، نتحسس دفء الأماكن ونكتفى بالصمت، نشعر بالنبؤة حين تتلبسنا روح الحكمة ونكتب سطورًا منزوعة من ذاك الأمل.