أمل ... يالهذا الاسم الذى اختاره لى والداى، لم أحبه منذ صغرى، ولا أدرى لما... ربما كانت طموحاتى الطفولية تأمل فى اسم لإحدى بطلاتى الكارتونيات؟؟!!! أو ربما لأسباب أخرى كنت أدركها حينها.
مرت الأعوام وبدأت أسلم به واتعامل معه فهو يلازمنى فى كراستى المدرسية وعلى أوراقى الرسمية وحتى فى البيت . ومازاد الطين بلة تلك القصة التى كانوا يروها عن طريقة اختيار الاسم:(
مرت الأعوام التى زادت من اتساقى باسمى وأصبحت متصالحة معه بشكل مرضى جدًا. إلى أن قابلت صديق لى قرر أن ينادينى ب "أملن" بالتنوين، حينها ولأول مرة شعرت بمشاعر حب فياضة لهذا الاسم (ليه معرفش) الذى احتملنى كثيرًا... وكأننى ولأول مرة أعرف أن اسمى أمل!!!
ومن يومها وأنا أعيش قصة حب مع اسمى (والحب زى ما انتوا عارفين ولايخفى على القارئين بيخلى الحياة بمبى) وانتبهت أنه ليس اسمًا عاديًا بل روح تسكننى وتضمن لى اختلافى.
وبدأت من يومها أبحث على أسراره، فوجدته يضيف وسامًا من التميز على كل أغنية أو بيت شعر أو حكمة أو حتى جملة عادية يذكر فيها (تحيز طبعًا) ..
لكن السر الأعظم أنه وهب لى نفسه، فكثيرًا ما أسأله من أين يأتى بكل هذا التفاؤل والقوة التى يهديها لى (ده أنا مش عارفه اكتئبلى شويه زى الناس ولاعارفة أشوف الحياة سودة زى مخاليق ربنا ...) فوجدته يعيدنى لتلك القصة
القديييييييييييييييييييمة (قد سنى كده) وهى "الأمل بالله لا ينقطع" وحينها فقط أدركت أنا ليه أمل....
ملحوظة: البوست ده كان بالعامية فجأة تلبستوا روح الفصحى :)