الرائع نجيب سرور ...
وكان ضرورى نفترق .. لاجل اكتمال الكون
Monday, October 30, 2006
Sunday, October 29, 2006
النقر على بابه مازال مستمرًا ، منذ بداية ترحاله ، النقر يرتفع حينًا وينخفض أحيانًا ؛ فالسكون يأسر الأجواء
هى لا تريد سوى الاطمئنان ، هو لا يزال .... ، الوقت يطعن ألف سيف
نقر ...
نقر ...
سكون .......
وهو مازال بالداخل يرفض الخروج
دائمًا وبدون سابق إنذار نكتشف متاهة الزيف التي دخلناها بقدمينا ، وبما أننا مازلنا نملك هاتين القدمين إذًا فيمكننا الخروج .. ولكن في هذه اللحظة – بالذات- تكون كل قدراتنا العقلية والحسية تعمل بكل كفاءة مما يؤدي بنا إلى حسابات "منطقية" كثيرة وأخرى عاطفية – ربما تكون أكثر – فأول ما يطرأ لذهننا ( الخسائر) ونحاول جاهدين تقليص عددها مما قد يقلل من أهمية احتفاظنا بقدمينا ... وفي ذات الوقت ترتفع أهمية – هاتين القدمين- في تلك البورصة القلبية اللعينة و لكن برغم الضعف الذي يبدو على مشاعرنا عندما ترتبط إنسانيا بأشخاص إلا أنها عندما تصل لقوتها تتغلب بقوة على هذا العقل الألعن الذي أصبح العملة الأولى المعترف بها. هذه الومضات التي تفاجئنا من حين لآخر ولا نعلم من أين تأتينا.. لا تتكرر كثيرًا ، فعلينا أن نتعلم كيف نحولها لنور داخلي دائم دون أن نهمله أو نتناسى في تسديد فاتورته
Friday, October 27, 2006
بين ريتا وعيوني بندقية
والذي يعرف ريتا
ينحني ويصلي لإله
في العيون العسلية
وأنا قبّلت ريتا
عندما كانت صغيرة
وأنا أذكر كيف التصقت بي
وغطت ساعدي أحلى ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفور غديره
آه ريتا
بيننا مليون عصفور وصوره
ومواعيد كثيرة
أطلقت نارًا عليها
بندقية
اسم ريتا كان عيدًا
في فمي
اسم ريتا كان عرسًا
في دمي
وأنا ضعت بريتا سنتين
وهى نامت فوق زندي
سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس
واحترقنا في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين
آه ريتا
.......................
كلما أشاهده أشعر بمدى عجزنا عن أن نمتلك عرش إنسانيتنا، فأنا لا أؤمن كثيرًا باختلاف الزمن الآن عن زمان -كما يبرر الجميع- فزمان أيضًا كانوا يعتقدون بسوء زمانهم عن سابقه و هكذا
مما يجعلني أفكر في أن الحب كالموهبة أحيانًا يحتاج لتنمية وصقل ، وكالمعرفة أحيانًا أخرى يحتاج للبحث والتعلم حتى نمتلك زمامه و نجيد مهارة الحب ونستمتع بصدقه