أنا وانتى أرضين فى اللقا ... مالناش سما

وكان ضرورى نفترق .. لاجل اكتمال الكون







Saturday, February 17, 2007

لحظة


لم تكن تتحدث عن قصتها وتلك الحالة التي تعيشها منذ .. ، فقبل أن تبدأ حديثها قرأت في عينيها ما يدور بداخلي واكتفيت بالنظر إليها وتكفلت أنا بالحديث، هى لم تدرك لثانية أني أقاطعها كثيرًا ربما كان لديها نفس الشعور الذي أنتابني وقتها ... نافذة من النور تشدك نحوها وفي طريقك لابد أن تفرغ كل ما لديك قبل الوصول، أو ربما اعتمدنا على العلاقة البسيطة التى تجمعنا ليكون حديث كلتينا عابر ... وانتهى الحديث مثل بدايته بشكل مفاجئ دون تمهيد، وربما هى الآن تردد فى داخلها ما أردده "أنا خايف ساعتها الوقت يكون فات" وأكيد أنها تلعن الوقت مثلما ألعنه مع كل نفس يخرج منى

4 comments:

محمد عز الدين said...

الإحساس بالآخر
كلمة تبدو من الوهلة الأولى
بها بعض المزايدة
ولكنها حقيقة يلمسها الفرد
ما أن يجد من يبادله الإحساس
هي لحظة تتكر على غضض
وقد لا تتكرر
ولذا فليتعهد كل منا أمام نفسه
أن يقتنصها ما أن يجدها
لعله يجد الراحة فيها

Anonymous said...

تذكرت عندما قرأتها
أغنية _بحتاج أتكلم_ لأنغام
كلمات أيمن بهجت قمر
.........
أنا كل محتاج أتكلم
مع حد قلبي بيرتحاله
يطلع كمان هوا اتألم
ملحقش أكمل وأشرحله
حصله نفس اللي حصلي
أحكيله وهوا يكملي
وأقوله كلام يا سلام يا سلام
لو أقوله لنفسي وأتعلم
.............
لامزيد, تحياتي

معاذ رياض said...

حديث كلتانا ?

ما ينفعش لأنه المضاف إليه لازم يكون مجرور زي ما علمونا في المدرسة

:-)

وبعدين فيه حديث قدسي بينهى عن سب الدهر

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .

رواه البخاري ومسلم

خلي بالك من الحاجات الصغيرة دي ، علشان تظهر أعمالك الأدبية في أحسن صورة

أمل ربيع said...

عزوو ...
فعلا الاحساس بالآخر ضرورة موازية لاحتياجناللآخرين

نجموو ...
شكرا لأني بحب الأغنية دي أوي

معاذ...
شكراا على التصحيح النحوي