حلمنا واحد .. هدفنا واحد ... نجاحنا واحد ... أصدقاء حتى النخاع !!
وغيرها من الجمل المعتادة تتسلل إليك حتى تتمكن من كيانك وتصبح مركز لطوافك حول نفسك
ولكن لا تنزعج حين تستيقظ ذات صباح لتجد أحدهم قرر العبث فى حلمك - حلمنا - وقرر أن تخرج خارج النطاق لأسباب غاية فى المنطقية بالتأكيد من وجهة نظره وبالتأكيد خرجت لأنه خطأك ولأنك ولأنك ولأ.....
وقتها ستبدأ رحلة البحث من جديد عن مجرد حلم وأأكد لك "لن تبحث عن أصدقاء من جديد" فأنت دائمًا
تفخر بأصدقائك ولديك اكتفاء بهم
دائمًا ماتريد هذه الدنيا أن تثبت لى أنى خطأ" جملة رددتها على مسامع صديقى من يومين وطلب منى تفسيرًا لمعناها ولم أجب
ربما هى حالة من اضطراب النتائج يترتب عليها اضطراب أصلى فى المعادلات التى تترجم معان إنسانية بحتة
بشكل حسابى بحت
الوجع الإنساني يترك ثقبًا بشعًا فى القلب دون أن يدرك تاركوه أثره، وذلك لأن الحسابات باستمرار تكون من جانب واحد ولو استطعنا قبل أن نتفوه بكلمة قياس وقعها على أنفسنا قبل الآخر لاختلف الوضع كثيييييييييييييييييييييييييرًا ولربما وفرنا ثقوبًا كثيره
ربما الكلمات بسيطة فلا نلاحظها باستمرار والأفعال أبسط لا نلاحظها أبدًا
ربما .... ربما أخطأت